القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر المواضيع [LastPost]

نصائح السفر خلال فترة وباء كورونا

إن انتشار وباء كورونا خلال العامين الأخيرين أدى لتغير كبير في طبيعة حياتنا، إذ صرنا أكثر قلقاً، ونسعى دوماً لاتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي نأمل أن تجنبنا الإصابة بهذا الوباء، إلا أننا مهما حاولنا القيام بذلك، من الممكن أن تبقى بعض الأخطاء التي قد نقع بها، أو أننا نلامس بعض الأغراض التي من المحتمل أن تنقل العدوى لنا، لذا فإننا سنتناول في مقال اليوم العديد من نصائح السفر خلال فترة وباء كورونا، إذا ما اتبعناها فإننا نقلل كثيراً من احتمالية انتقال العدوى لنا خلال السفر.

كذلك فإن هذا المقال يحتوي النصائح حول كيفية السفر خلال هذه الفترة، بحيث تتلاءم مع التغييرات التي طرأت على الإجراءات العالمية المتبعة في مختلف الدول.

قد يهمك أيضاً:كل ما تريد أن تعرفه عن جوازات السفر

ما هي الأخطاء التي يقع المسافرون بها خلال فترة وباء كورونا؟

سيكون من المؤسف لأي شخص أن يعرف أن السفر لن يعود في القريب العاجل للحالة التي اعتدنا أن يكون فيها، فلم يعد بمقدورك – على الأقل في السنوات القريبة – أن تقوم بحجز تذكرة الطيران في الوقت الذي تريده، ومن ثم السفر للوجهة المطلوبة، بل أصبح هناك العديد من الإجراءات الضرورية التي عليك القيام بها أولاً، كذلك فإننا سنذكر الآن بعض الأمور التي تغيرت خلال رحلات الطيران:

سيكون من المؤسف لأي شخص أن يعرف أن السفر لن يعود في القريب العاجل للحالة التي اعتدنا أن يكون فيها، فلم يعد بمقدورك – على الأقل في السنوات القريبة – أن تقوم بحجز تذكرة الطيران في الوقت الذي تريده، ومن ثم السفر للوجهة المطلوبة، بل أصبح هناك العديد من الإجراءات الضرورية التي عليك القيام بها أولاً، كذلك فإننا سنذكر الآن بعض الأمور التي تغيرت خلال رحلات الطيران:

التزم بنصائح السفر خلال فترة وباء كورونا
التزم بنصائح السفر خلال فترة وباء كورونا


· إضافة الدول لخط سير الرحلة:

اعتاد المسافرون في الفترات السابقة أن يزوروا العديد من الدول في الرحلة الواحدة، إذ أنهم يقومون بإجراء الحجوزات في عدة دول قريبة من بعضها، وفي فترة زمنية قصيرة، إلا أنه ونتيجة لوباء كورونا، فإن قوانين الدخول للدول تتغير باستمرار، مما يعني أنه وفي أية لحظة قد تصدر حكومة أية دولة قانوناً جديداً يمنع دخول المسافرين إلى هذه الدولة، أو تضع شروطاً جديدة وإضافية لوصول المسافرين لهذه الدولة، وبالتالي يخسر المسافرين حجوزاتهم السابقة، لذا فإن أفضل نصيجة نقدمها لك الآن: احرص على زيارة دولة واحدة فقط في كل مرة تسافر فيها.

كذلك من المهم أن تتذكر أن العديد من الدول لا زالت تفرض قيوداً على الطائرات التي تعبر أجواءها، مما يعني أن العديد والعديد من خطوط الرحلات الجوية ومساراتها بدأت تتغير، نتيجة وجود القيود المتفاوتة خلال العبور، وبالتالي فإنه سيكون من الأسهل لك أن تلتزم خلال رحلتك بدولة أو دولتين، إلى أن تتم تسوية جميع الإجراءات المختلفة والخاصة بفيروس كورونا. 

·  عدم معرفة سياسات الطيران بشكل كافٍ:

من الأخطاء التي يقع فيها المسافرون في الفترات الحالية، عدم التحقق من تحديثات سياسات شركات الطيران، فحجز الرحلات لم يعد بالسهولة التي كنا معتادين عليها في السابق، مما تسبب في خسارة آلاف الركاب لرحلاتهم، التي تم إلغاؤها بسبب الوباء.

سيكون عليك أن تتصفح موقع الشركة، ومن ثم البحث عن الصفحة المخصصة لكورونا أو كوفيد – 19، وذلك حتى تتمكن من الحصول على المعلومات الإضافية بخصوص السفر في هذه الفترة، كما أنه من الممكن أن تقرأ المعلومات المختلفة عن إجراءات استرداد الأموال في حال إلغاء الشركة للرحلة.

·  تأخر إجراء فحص كوفيد – 19 قبل الرحلة:

تطلب أغلب الدول حالياً نتيجة فحص سلبية تم إجراؤها في الساعات ال72 الأخيرة، ويهمل المسافرون هذه النقطة، إذ يقومون بتأجيل الفحص للحظات الأخيرة، لكنهم يتأخرون عن السفر أحياناً نتيجة تأخر نتيجة الفحص، لذا احرص على إجراء الاختبار قبل فترة كافية من موعد الرحلة، حتى تتمكن من الحصول على الوثيقة في وقتها المناسب.

قد تعيد بعض شركات الطيران لك سعر التذكرة كاملاً، إلا أن بعض الشركات قد لا تعيد النقود لك، وتكتفي بإعطائك تذكرة لرحلة أخرى.

·  التأخر في ملء الأوراق الرسمية خلال السفر الدولي:

بالتأكيد سترى الكثير من الأوراق الرسمية خلال رحلتك، والتي لا أعتقد أن أحداً منا يحبها، عادة ما تتوفر نماذج دخول الدولة على موقع سفارات البلد، قم بطباعتها، واملأها قبل فترة قصيرة من رحلتك، وذلك حتى تكون هذه الأوراق الرسمية جاهزة بحلول موعد الرحلة.

· القيام بالأنشطة غير الآمنة:

رغم التحذيرات اليومية والمتزايدة بخصوص الوباء اللعين، إلا أن العديد من الأشخاص لا زالوا غير واعين تماماً بضرورة الالنزام بهذه الإجراءات، فهل يمكنك أن تتخيل أن هناك العديد والعديد من الأشخاص الذين يسافرون بهدف الترفيه، ويذهبون للأماكن شديدة الازدحام دون اتخاذ أية إجراءات وقائية؟

· عدم امتلاك المعدات الوقائية الضرورية:

من شروط السفر خلال الجائحة بأية وسيلة كانت، أن تلتزم بارتداء الكمامة طالما أنت موجود على متن رحلة السفر، احرص على أن تحضر الكمامات، والقفازات، وكذلك المعقمات الإضافية.

ولا تتوقع من شركة الطيران أن تقدم هذه الأدوات لك دوماً، فكل مطار وشركة طيران له قواعد خاصة به، والتي قد لا تنطبق على مطار آخر أو شركة طيران أخرى.

· لا تفترض أنك محصن ضد الإصابة:

أثبتت الدراسات الحديثة أن نصف الحاصلين على لقاح كورونا، يتعرضون للإصابة به مجدداً، فلو كنت قد حصلت على كافة جرعات اللقاح، هذا لا يعني أنك محصن ضد المرض 100%، بل من الممكن أن تكون الأعراض الخاصة بالإصابة أقل وأخف أثراً مما لو كنت غير حاصل على اللقاح.

لا تظن أن مجرد حصولك على نتيجة سلبية يعني أنك لن تصاب لاحقاً، فالسياسة التي اتبعتها الصين في بداية انتشار الوباء كانت تعتمد على مبدأ: "افترض أنك مصاب، وأن الناس من حولك مصابون".

لذا فإن الحذر والاحتراس مهمان جداً حتى تحاول كسر سلسلة العدوى، وبالتالي العمل على تقليل عدد الإصابات قدر الإمكان.

·  عدم الالتزام الكافي باحتياطات كوفيد -19 في الفنادق:

إن الحرص على اتخاذ الإجراءات الكافية والاحتياطات المناسبة، سيقلل كثيراً من إمكانية إصابتك بالوباء، ومن الممكن أن تساعد العديد من الإجراءات البسيطة مثل تهوية الغرف في الفندق على عدم إصابتك، أما إن رغبت باستئجار منزل أو غرفة، فعليك أن تختار تلك التي فيها النوافذ التي من الممكن فتحها، وكذلك احرص على اختيار الاتجاهات التي تسمح بدخول قدر كاف من الشمس إلى المكان.

اقرأ على مدونتنا: أهم النصائح قبل قيامك بالسفر

احرص على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا
احرص على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا


إن أمكنك أن تقرأ وتعرف المزيد عن الخطوات التي يتبعها الفندق للتعقيم، فإن ذلك سيكون أفضل، وفيما يلي سنذكر المناطق التي قد تنقل العدوى في الفنادق، والتي يجب عليك أن تحذرها خلال فترة الوباء:

أولاً- الحمام:

من الممكن أن يفتقر الحمام للتعقيم الكافي الذي يجنبك الإصابة بالأمراض المختلفة، لذا فإنه من المستحسن أن تعمل على تعقيم كافة الأشياء والمرافق الموجوة في الحمام التي من الممكن لك أن تصل إليها، بما في ذلك الأسطح المختلفة، وصنابير المياه، بالإضافة لمقابض الأبواب.

ثانياً- المسبح ومركز اللياقة البدنية:

رغم أنه من الأفضل – حسب النصائح – ألا تتواجد في هذه الأماكن خلال فترة وباء كورونا، إذ يمكنك أن تعتمد على إجراء التمارين الخفيفة الفردية في الغرفة أو في الهواء الطلق، إلا أن بعض الأشخاص يفضلون الذهاب للمسبح أو مركز اللياقة، فتواجدهم بين الأشخاص الآخرين في هذه الأماكن يعطيهم الدافع بالاستمراية، وفي هذه الحالة سيصبح من الضروري أن تقوم بتعقيم كل ما يمكن أن تلمسه في هذه الأماكن المزدحمة.

ثالثاً – غرفة الاستقبال في الفندق:

هي المنطقة التي تظهر بأنها الأكثر نظافة في الفندق، إذ أنها تنظف باستمرار، لكنها الأكثر ازدحاماً على مدار الأسبوع، وبالتالي فإنها تحمل الكثير من الجراثيم والفيروسات التي قد تسهم بنقل الأمراض، حاول قدر استطاعتك ألا تلامس الكثير من الأغراض، وكذلك احرص على اتخاذ إجراءات الوقاية المختلفة، بما في ذلك الكمامة والتعقيم، والتباعد الاجتماعي إن أمكن.

رابعاً – مطعم الفندق:

عليك أن تتجنب استخدام أدوات التقديم المشتركة المتواجدة في البوفيه، كذلك من الأفضل أن تتوخى الحذر عند تناول الطعام في المطعم، وخصوصاً عند الدخول للأقسام ذاتية الخدمة، إذ أن الكثير من الأشخاص كانوا قبلك هنا، وبالتالي فإن احتمالية وجود شخص مصاب بينهم ستكون أكبر مما لو كان هناك عدد قليل من الأشخاص يشرفون على تقديم الطعام، وحاول أن تتجنب ملامسة الأسطح التي يوضع عليها الطعام.

كذلك فإن الانتباه لجودة الطعام المقدم والشراب المسكوب يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة، ولا داع للتذكير بضرورة الابتعاد عن الأطعمة المكشوفة.

خامساً – المصعد:

هو واحد من أكثر الأماكن ازدحاماً في أي مبنى، وكذلك فإنه يكون عادة صغير المساحة، مما يعني زيادة احتمالية انتقال أي عدوى، حاول ألا تستخدم المصعد، وإن لم يمكنك ذلك، أدر ظهرك لمستخدمي المصعد، كذلك حاول أن تضغط على أزرار المصعد باستخدام مفاصل الأصابع، أو بكوع الساعد، وقم بتعقيم يديك بعد ذلك.

سادساً – مقبض الباب:

هو العنصر الذي لا يمكن للأشخاص ألا يلامسوه، وبالتالي فإنك ستكون مضطراً إما لتعقيم هذه المقابض قبل استخدامها، أو أن تلجأ لفتح الباب عبر كوع اليد، مما يعني تقليل التلامس.

سابعاً – منطقة الاستحمام:

تحتوي هذه المنطقة على الأغراض التي ليس من المؤكد أن تكون معقمة بالدرجة التي تناسبك أو تحقق لك الراحة النفسية، لذا حاول في هذه المنطقة أن تعتمد على أغراضك الشخصية، فلا تستخدم سوى مناشفك الخاصة وأدواتك الشخصية للعناية بالجسم، ورغم ما تحاول الفنادق أن توفره من خدمات وإجراءات وقائية، إلا أن هذه الإجراءات لن تكون بالضرورة كافية، ولأن الوقاية خير من العلاج كما نعرف، احرص على استخدام الأدوات المعقمة، وتذكر أن تتخلص منها فوراً إذا كانت من الأدوات التي يجري استخدامها لمرة واحدة.

ماذا عليك أن تفعل حتى تسافر بشكل آمن؟

نعرف جميعاً أن القيود المروضة في السنوات الأخيرة ليست سهلة التنفيذ، لكنها ضرورية وتحمينا، فبعد أن ذكرنا الأخطاء التي يقع المسافرون بها، وكذلك الأمور التي جرى تغييرها خلال فترة الوباء، احذر المناطق التي ذكرناها في الأعلى، والتزم بالتعليمات التي تحدثنا عنها.

وسيكون من الأفضل لك لو عرفت ما الذي سيحدث على متن الطائرة، إذ أن الشركات دوماً ما تتحدث عن الإجراءات التي يجري اتباعها على متن الرحلة، وما هي الخطوات التي يجري اتخاذها، إلا أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون منفذاً على أرض الواقع.

احرص على الالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية، حاول قدر الإمكان الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

حاول أن تتجنب السفر إن لم يكن ضرورياً، فقد يتطلب منك عملك أن تسافر من مكان لآخر بشكل دائم، سيكون عليك إما أن تتريث قليلاً قبل أن تتخذ قرارك النهائي، أو أن تعمل على الالتزام التام بالخطوات التي ذكرناها.

ومن الهام أن تحتفظ ببعض الوجبات الخفيفة معك على متن الرحلة، إذ أن العديد من المطاعم لا تسمح للمسافرين حين وصولهم للبلد وللعابرين أن يقوموا بتناول الطعام فيها، ظناً منها انهم يحملون الإصابة، لذا لا تنس أن تبقي عدداً من الوجبات معك.

قد يعجبك: ماذا تعرف عن وسائل النقل الغريبة في العالم؟

reaction:

تعليقات